.
اذكـآر وأدعيـة |
الاثنين، 25 مايو 2009
لــ نورة
.
الجمعة، 22 مايو 2009
لعنةُ حين تحتكم لنفسك من يجهلها
حين نثق بالآخرين ..
إحدى الصفعات تكون منبهاً لنا فنغفلها
فتكون الأخرى يقيناً نشعره !
ومضة :
ثِقْ باالآخرين .. حين تثق بحسن إختيارك لهم !
الخميس، 21 مايو 2009
مني إليــك ..
- رحلتْ .. حسناً أعلم ذلك مسبقاً فقد اشتممت [ رائحة الفراق ] فهي تشبه البرد في الشتاء !
- نادمة .. ربما .. لأنني جعلت منك يداً تغوص في [ أعماق قلبي ] فاجتثثته بلارحمةٍ منك .
- حزينة .. جميلٌ هو [ الحزن ] فهو الأصدق حينما تسحقني أمنياتي .
- خائفة .. لا .. لم يعد هناك ماأخافه بعد أن ..{ احتضر قلبي .. و[ أسكنته ] متن اللحود بأضلعي .
- خائنة .. نعم .. هناك عهدٌ بأن [ أشنق ] أحرفي وأن لاأكتبك فوجدت بأنك كل أبجدياتي !
الثلاثاء، 19 مايو 2009
بروقٌ تلمع في مخيلتي ..
ومدائن حولي من الشموع عبرتها !
وقفت وفوق زجاج نافذتي قطرات من الندى أتابعها
وحيلة تعبث أصابعي ..{ بخصلات شعر شاردة
هدهدة هناك بالجانب الآخرحمامتان اختلست إليهما النظر
فاختلستا مني دفئ ابتساماتي
وعلى بعد ذلك النظر هناك خلف تلك الغيوم
حيث ألوان البنفسج الدافئة .. حيث يرتع ذلك الفؤاد
بقيت طويلا لأعبث بتلك القطرات
لافائدة من ذلك !
فقد كنت أتوق لنسائم باردة تعبر إلي وتسكن بداخلي
ولكن .. محل ذلك حلت زفرات كوخز من الإبر
فوقوفي هناك لم يكن له مبرر سوى
وغيرة من انبثاق صباحات متعالية
بعض من ..{ حنانات فجري
وبعض من ..{ إنتشاءات غضبي
فقد كانت ليلة الشموع تلك ماهي إلا حلم وزال
حينما رفعت رأسي بحثت عن أحرفي المتناثرة
وحين احتويتها عبثا بدأت بركلها
لأنفض أغبرة سادت على أجواء غروبي
بعثرت أوراقا كنت لأحتفظ بها ولكنها كانت كأسا
تجرعت منها ألمي
عدت إلى ذلك الكرسي متثاقلة أجر خطواتي
لأستعيد رباطة جأشي
لأخترق أنات الألم وأصارعها
ولأضع نهاية لآلام غيرتي من مشاعري
فقد كان ..{ عنفوان كرامتي أقوى
بددت تلك الدموع لأحل بدلا منها عزتي وشموخي
نعم فهاهي تتبدد أمامي وهاهو السقوط لصالحي
لأعتلي عرش الأنفة والكبرياء
كن كشمعتي هذه حين ذابت أمام عيني
كورودي حين ذبلت بين يداي
كتلك الورقات الساقطة من عبث الخريف
كتلك الأغصان اليابسة من الجفاف
كذلك النهر المتصدع من الأعماق
كن كرحلة بدأت وتوقف عنها الرحيل
كارتجالات أحرفي حين أغلق محبرتي
كوقوفي أمام نهاياتي
كن كذلك كتلك البروق حين تختفي !
الأربعاء، 13 مايو 2009
زنبقةً تحترقُ عشقاً ..
أنا الغرور .. أنا الجنون .. أنا الطغيان !
كما تريد أن تدعي فهي أنا
أمتلك نفسي .. { كزجاجة عطري
وأفتقدها كالإنسياب !
- صخب اللهو وسكون الهدوء
.. { كالمطر يغدق حيناً ويُجدِبُ
و.. { كالبركان يخمد تارةً ويثورُ
امرأة أنا لا تغتفر خطاياها !
- أنا { الأنثى }
منك خلقت وإليك أعود
إن افتقرت لسبل عطائي
فلست ملاذي !
- أنا زنبقةٌ حمراء تحترق عشقاً
ثورة عواطفي تشعل فتيل جنوني
فلا تخبوا بي سعادة الحب
وإن رحل !
- صنوان الجمود يقف بي تمثالاً
و مزامير الأرق تحتل .. { شموخ كبريائي
كحدائق بابل لازلت عالقاً بذاكرتي !
،
الاثنين، 11 مايو 2009
مقتادةٌ بالجنون ...
ولكنني أعلمُ بأنني لاأفقهُ في الحبِ سوَاك ..وإن باعدتْ بينَنا تلْكَ المسافات !!
لاأعلم تلك المشاعر التي تعتريني فقط ماأشعره هو أنت وإن تماديت !
أتنفسك هُنا وهُناك ..
أصداءُ همْسُكَ تصدحُ بي وتنتهكُ إعراض مسامعي .
صورُكَ !!
هل تذكرها ؟
عشِقْتُ إحْداها حد الجُنونْ .. مارستُ معها نشوةُ الاستسلام.
فخضعْتُ لها كي أغوصَ في سِبْرِ عينيك .
سئمتُ الجنونَ حين يلتفُ حول خاصرتي ..
وسئمتُ تكدساتك بي حتى أصبتني بالاختناق ..
عجباً !
قريبٌ مني حد الالتصاق ولا أشعر بكَ
كيف ذلك ؟
وعمداً وضعت تلك العصبة لعيني كي أراك بوضوح .
كي أتنفسك نقياً .
ماالذي يحدث ؟
أعلمُ أنك مُمْتلئٌ بِكُلِ شي !
فقطْ ..
.
الأحد، 10 مايو 2009
كن أو لاتكن ...
،
أيَ بؤسٍ تحمله ..{شظايا}.. هذا الإنسان ؟
أيُ أنواع الكذب يحمل ؟
وأيُ أنواع الحزن
تختبئ به ؟
كفاك من الحماقاتِ .. وكفاك تهريجاً
التفت إلى أعماقك ..
إلى الشبح الذي هرِم بك ..
فلنفسك عليك ..{حق}.. ولها أن تقيم
عليك ..{الحد}..
إلى متى ؟؟
ستظل الألوانَ رسماً فوق محياك ؟
إلى متى ستبقى خرِساً .. معتوهاً ؟
لربما حملت الجمال .
ولربما قتلت الأجمل .
وادعيت أنها المهارة من خلف الستار
كفى
دع عنك هذا التصنع فلا يوجد من يبالي
وحتماً ستدار الظهور إليك حين يصيبك الإعياء
فلتتوقف عن استمالتهم الملعونةِ تلك
أيا من كنت إنساناً .
..{ابتسم}..
وانظرلقبح وجهك في مرآتك !
هل تظن أنها تصدق بعكسها الصور
لأعماقك ؟
لبرهةٍ من الوقت عليك أن تنتظر
فحين تتلقى صفعة الإجابةِ تلك
لن تحتمل مرورالصورِ
ستدرك حينها أنك بت {مهرجاً}
وبلا ملامح !
تجلط عنفوانٍ فور إراقته ..
تدثرتُ بشي من خماراتِ حيرتي وجنوني في غيابك ..
ولأنك لاتشْعرُ بذلك فقد أبدلتَ ذلك الجنون بآخر الحلول ..
أن أرتمي بأحضان اللامبالاة !!
ربما أغيب كثيراً ..
هي رحلة استجمام أُريقُ بها عروق عنفوانك بداخلي .
أحتاج إلى شواطئ هادئة ..
تمنحني التركيز بعيداً عن صخب النبض ..
ربما أعثر علي لأنني ومنذ زمنٍ قد تبعثرتُ بكَ ..
فقد أدركتُ مؤخراً ..
أنني { حواء } التي تؤمن بأن وقع الجرح على الجرح
يؤدي بها إلى خُفًوتِ المشاعِرَ وموتَ الحُبْ .
أدركتُ أن تراكُماتِ المشاعِرَ السلْبِيةَ تجعلني أشعُرَ بذلِك
الأسى المتأصِل بالنفْسِ ولا أستطيع إيجاد سبباً مقنعاً له ..
آثرتً أن أستنشِقَ نِسْمةً تخلو منك كي لا أتأثربِك مجدداً !!
لا أستطيع إقناع نفسي بمشاعِرَ هي ليست لي .
فكُلُ ما قد ينبع من القلبْ هو للقلبْ !!
حينَ حطَ طائرٌ فوقَ كفي تنبهتُ لرسالةٍ قد تعلقت به ..
موقعةً من القدرُ ليمنحني الحياةَ مرةً أخرى ..
حررتُ منها عقدةُ الحريرِ تلك .. وقرأتُ مابين السطورِ ..
" أنتي { أُنْثَى } تحتاجين لوهجٍ من العواطِفْ ..
تبحثين عن سمو الحب ..
بداخِلُكِ طاقةَ عطاءٍ تتأهب للانفجار ..
هو هناك بعد عِدةِ منعطفات إبحثي عنه ..
ربما تجدينه وربما لا !! "
أعدتُ تِلك الرسالةَ
وحملتها الطائر الغريب ليعودَ بها من حيث أتى ..
لم أستطع الردَ عليها .. ما بداخلي يفوقُ تِلك الكلمات ..
فأنا الأُنْثى التي يقْتُلُها الكبرياء رغم ضعفها ودموعها ..
أنا الآن أُنْثَى اختصما بين يديها قلبها والعقلَ ..
فانتصر الأخير وأردت بالآخر متنَ اللحودَ ..
كنتُ أحتاجك كما كُنت تهمس ُ إلي
بأنك تحتاج لي !!
ولكنك لم تؤمن باحتياجات أنثى
أمام اعتدادك بالنفس وخذلانها !!
حُرِرَ / حين تحررتُ من متعلقاتك
السبت، 2 مايو 2009
عرابة الحزن ..
كقاصرةٍ لا تستطيعُ الحِراكَ ، فانتبذت مكاناً قصياً
أثخنتُها الجِراحُ وألجمتها ..
فما زادها ذلك إلا جمالاً يسمو بأوجاعِ أضلُعها
تقف كل ليلةٍ للاحتضار
وبجانبها كأساً ترتوي حين الشقاء
فتقصدُ تلاواتٍ تبعث بها إلى حيثُ هو
أمام عيناهُ
تنشدُ له عذابات وجدٍ
وتحكي له أساطير لوعتها
تذرف أدمعها وتستقي منه
ولكنه ينتعش صاحبهُ
وقف هناك خلف نافذتها المهترئةِ من أعاصير الخوف
وناداها بصوتٍ تعانقت معه بلا استئذان
ياامرأةً كفاكِ من المحرابِ تألُقاً
كفاكِ هذا الحزن !!
فمابي من الأحزانِ يكفي
تعالي ..
وأرتوي بي كي أرتويك
تعالي
كي أعتنق جراحاتُكِ .. فأنا مؤمن بها
{سقطت}
وقبل أن تسقط أخبرتهُ أنها تؤمن بهِ
وأنهُ هنا من أجلها ..
ولكنه يعبثُ بنارها ويشعلها دون أن يعلم
أخبرتهُ أنها امرأة الجُنونَ حين تعشق
أنها هشةً حين تعصف بها الرياح
ولكنها لاتنكسر
أخبرتهُ أنه فارس الحب الذي تنتظر
ولازالت تفكر بماذا ستخبره
هل ستُخبرُه بأنها تلوذ به من الجور
أم تُخبرُه بأنها تخافُ جورِهِ
ينتابها ألمٌ
فقد صفعت نفسها بعنف
جعلته يحزن ذات ليلةٍ كان يأمل بعناقها
ياإلهي !!!
كيف هو الآن ؟؟
كيف {يتنفس بعمق} دون أن يتنفسها ؟؟
.
.
قبل عودتك
فأنا عرابة الحزن ياسيدي
إن كنت تقبل العيش في محرابها فستنعمُ
وتصبح ثرياً بجراحها
وإن لم تقبل فسأكونُ أنا أيضاً باذخةً
بجراحِ رحيلي بدونك .
هو القدر ..
هلْ رأيتَ حماقاتُ نِسَاءِ الأَرْضْ قد اجتمعت بِواحِدةٍ ؟ هلْ تَدَرْبَتْ إحْدَاهُن على يًديْكَ وبَلغَ بِها سِرُ الجُنُونْ ؟ هلْ اعتنقت إحْدَاهُن دِيانَاتُ شَتاتُكَ ؟ إِنْ رأيْتَها يَاسيدِي.. فتِلك هي امرأة أرَادَ لها القدر أن تتشح بِك حين ألثقتك بمعبرٍ.. فَفُقْتَ المزَارَاتَ بِعيْنيْهَا حِين أخَذْتَ بِمعْصميْهَا كي تَحْمي الذي سَكَنَ بين ضِلْعَيْهَا ..
هي امرأة تعَبدَتْ شَظَاياهَا الطُرُقَاتَ كالعَابِرِينَ !! ولثمتْ قُبُلاتَ الفجْرِ لهَا فَاهاً اختمرت بِأحَادِيثَ العِشْقِ وذَابتْ !!
هي تِلك التي مَلأتْ كُؤوسَ الهَوى بِحانَاتِك وارتشفت خَمَرَ هواكَ فتمَايَلتْ أعناقُ عذْبِكَ سُكْرةً فوْقَ شَفَتاهَا.. وأصْبحَتْ سُقْيَاكَ لِلْْعُشاقِ كأساً تدُور بِرؤوسهم ..
هي امرأة يُعانِقُها الجُنُونَ فلا تبالي .. لا تخْشى البَوَحَ بِتراتِيلِ الجَوَى إن هي غالبَها الحنينُ إليك.. كقِنِينةٌ تمتلئُ بِك حين تتنفسُك فتتخضْبُ بها الأشواقُ .
هي الآنَ عَارِيةٌ مَلاَمِحُهَا يعْتلِي الحُزْنَ سُفُوحُهَا وينَامُ بِأقْصَاهَا .. أَفُلَتْ شَمْسُكَ فأصْبَحَ الليْلُ لهَا رِدَاءُهَا .. هي تَتَلاشَى !!
فهلْ تعِي ذَلِكَ يَاسيدِي ؟
الجمعة، 1 مايو 2009
أوراق متساقطة ..
هاهي أوراق عيدنا اليتيم تتساقط عاماً تلو الآخر..
ولازلت أكتب لك وكأنك تسكن بي ..
لازلت أقف في نافذتي أتحرى تلك النسمة التي تبعثها ..
أشعر بها تداعب وجهي الذي لاأتذكر تعابيره منذ رحلت .
بقيت هناك طويلاً كي أعيد خفيةً شيئاً من ابتساماتي
التي ودعتني خلفك ..
وددت أن أتقبل أفراحي بمبسمٍ عذب يخلو من البؤس والألم .
إذاً تعال ..
تعال لتحصد مازرعته منذ أعوامٍ خلت ..
قد جف الحصاد ..
فلا توجد أرضاً قاحلةً تحتمل بذور حبك القاهر سواي ..
ولا توجد أرضاً قاحلةً تروى بزخةِ مطرٍ عابرةً سواي ..
بربك قل :
ماذا صنعت بطفلةٍ أفاقت على رحيل من أغدقها بالحنان ؟
بماذا دونت آخر أوراقك ؟
وبأي الصفحاتِ توقفت لتعلن هجير محبرتك ؟
فها أنا لازلت كما أنــــا !!
أتحسس ملامح طيفك العابر يطوف حولي ..
وينثرني بعبقٍ من الياسمين ..
لأرســم قبلةً حارت :
بين نسمــةٍ عابرة وزفـــرةٍ موحشة ..
تعال كي أحكي لك ..
تعال كي {أحكي} لك عن هذا أنظر هذا الذي بداخلي
وهذا أيضاً !!
تعال لكي أبوح بأسراري .. تعال واسمعني
تعال واجرحني كما تشاء ولكن أصمت ..أصمت
كي تستمع جيداً..
بداخلي مأساة حب ..بداخلي عذابات وجراح
بداخلي انشقاق كان لابد منه !!!
حب وكره...
.
أحببت كل شئ وكرهت كل شئ...
سئمت خداع نفسي وطغيان مشاعري..
هزئت بنفسي كي أرد لها اعتبارها..
فتجبرتُ ونلتُ ..
قسوةً !! وجبروت !!
أعلنت الحرب على نفسي ولم أرحمها..
.
في يوم من الأيام ..
احتفلت القلوب باالأعياد بلا استثناء
إلا قلبي هجرني ولم يعد في يوم العيد
رأيت بالحلم وكأني طفلة تنتظر الهدايا
فرحت كثيراً ...
ولكني استيقظت ولم أجد بجانبي هديتي ياإلهي !!
حتى أحلامي باتت تسخر مني !!
.
لماذا تنظر إلي هكذا؟؟
ألم تعي ماأقول؟؟
أنا فتاة الجنون !! أنظر إلي جيداً
هل تعرفني أم ...
آآه ..
حقاً لم تعد كما أنت .. .لم تعد تفهم الخبايا
هكذا هم من يبتعدون عني ..يفتقدون هذا الإحساس
نعم ..نعم..
لابد وأنك بداخلك تستغرب حديثي ..
لابد وأن تقول : مابال فتاة الجنون ؟؟
هل هي حمقاء وتدعي الحكمة ؟؟؟
هيا قل هذا لابد وأنك تعلمت الكثير بعد الرحيل
تعلمت فنون الحديث وتنميقه !!!
لماذا لاتتحدث؟؟
لماذا لاتجيبني؟؟
أنا أتحدث إليك..
هل أنت منصت جيد.؟؟
. رائع لابد وأنك كذلك
أردت أن {أحكي} لك فقط لا أن تحدثني..
كان لابد وأن تسمعني ..
أنا أحب .. أعشق .. أتوق ..ولكن لنفسي
أهرب دون أن يراني أحد وفي الخفاء ولكن لنفسي ..
ظللت أنادي .. وأنادي..
كي أشهدك أني أحب نفسي وأشتاق لرضاها عني..
اعتذرت لها كثيراً عن أخطائي تجاهها ولكن لم تجبني..
تقطعت أوصالي جاهدة كي أنالها ولكن تجاهلتني..
بت أبكي الليالي علها تشفق سقمي ونحولي..
كالثكلى أصبحت بنواحي وعويلي..
هجرت جميع هواياتي وأحلامي ..
وبقيت بين ذراعيها.. أتوسل...
ألهمني هذا شيئاً..بأن أعشق كل ماتحب
بدأت أحب جميع الألوان ..
أحب الحياة .. أحب الشموع.. هكذا ..نعم بدأتُ
أسمع معزوفةً تهواها ..معزوفةً تناديني ..
وتعشقني ..
.
ياإلهي !!!
دموع ٌ تحتضنني وأنفاس كالنسمة ..
عظمةً في حضورها .. وبهاءً ..
ليتك هنا ساعة حضورها كي ترى ..
كم أنا محظوظة ً بعودتها لي ..
من الجبن أنك لم تكن في احتفال
عودتها ..
لأنك تخشى العزة والكبرياء ...
تخشى لحظات الانتصار والتقدم..
نعم ..
كنت تفضل البقاء دائماً في الخلف كي
لاتكن في اصطدام مع الذات ..
أنظر!!
هذا أنا اليوم بكل حللي التي أعددتها كي
ألقاك بها ..
حللي التي أهدتني إياها نفسي ..
طيبتي ونقاء روحي ..تسامحي وعطفي ..
قسوتي التي تحمل اللين بين طياتها ..
هكذا تعلمت أن أقسو ولكن باللين ..
أن أجرح ولكن بصمتي ..
أن أ بكي ولكن على شئ يستحق البكاء..
أن أندم ولكن على تقصيري ..
وأن أعفو لأن العفو من شيم الكرام..
إذهب الآن ..
لقد {فككت} أسرك وحطمت قيودك ..
لأنه لامكان لك معي الآن ..
فقد برئت جراحي ووجودك يلهبها ..
فلا تعد وتنكؤها ..
حينها ستظل يديك بين أغلال الذل..
فارحل ولا تعد..