
.
اذكـآر وأدعيـة |
أيَ بؤسٍ تحمله ..{شظايا}.. هذا الإنسان ؟
أيُ أنواع الكذب يحمل ؟
وأيُ أنواع الحزن
تختبئ به ؟
كفاك من الحماقاتِ .. وكفاك تهريجاً
التفت إلى أعماقك ..
إلى الشبح الذي هرِم بك ..
فلنفسك عليك ..{حق}.. ولها أن تقيم
عليك ..{الحد}..
إلى متى ؟؟
ستظل الألوانَ رسماً فوق محياك ؟
إلى متى ستبقى خرِساً .. معتوهاً ؟
لربما حملت الجمال .
ولربما قتلت الأجمل .
وادعيت أنها المهارة من خلف الستار
كفى
دع عنك هذا التصنع فلا يوجد من يبالي
وحتماً ستدار الظهور إليك حين يصيبك الإعياء
فلتتوقف عن استمالتهم الملعونةِ تلك
أيا من كنت إنساناً .
..{ابتسم}..
وانظرلقبح وجهك في مرآتك !
هل تظن أنها تصدق بعكسها الصور
لأعماقك ؟
لبرهةٍ من الوقت عليك أن تنتظر
فحين تتلقى صفعة الإجابةِ تلك
لن تحتمل مرورالصورِ
ستدرك حينها أنك بت {مهرجاً}
وبلا ملامح !
" أنتي { أُنْثَى } تحتاجين لوهجٍ من العواطِفْ ..
تبحثين عن سمو الحب ..
بداخِلُكِ طاقةَ عطاءٍ تتأهب للانفجار ..
هو هناك بعد عِدةِ منعطفات إبحثي عنه ..
ربما تجدينه وربما لا !! "
أعدتُ تِلك الرسالةَ
وحملتها الطائر الغريب ليعودَ بها من حيث أتى ..
لم أستطع الردَ عليها .. ما بداخلي يفوقُ تِلك الكلمات ..
فأنا الأُنْثى التي يقْتُلُها الكبرياء رغم ضعفها ودموعها ..
أنا الآن أُنْثَى اختصما بين يديها قلبها والعقلَ ..
فانتصر الأخير وأردت بالآخر متنَ اللحودَ ..
كنتُ أحتاجك كما كُنت تهمس ُ إلي
بأنك تحتاج لي !!
ولكنك لم تؤمن باحتياجات أنثى
أمام اعتدادك بالنفس وخذلانها !!
حُرِرَ / حين تحررتُ من متعلقاتك