,
كقاصرةٍ لا تستطيعُ الحِراكَ ، فانتبذت مكاناً قصياً
أثخنتُها الجِراحُ وألجمتها ..
وبقيت طويلاً في {محرابِ الحزنِ}
فما زادها ذلك إلا جمالاً يسمو بأوجاعِ أضلُعها
تقف كل ليلةٍ للاحتضار
وبجانبها كأساً ترتوي حين الشقاء
فتقصدُ تلاواتٍ تبعث بها إلى حيثُ هو
أمام عيناهُ
تنشدُ له عذابات وجدٍ
وتحكي له أساطير لوعتها
تذرف أدمعها وتستقي منه
فما زادها ذلك إلا جمالاً يسمو بأوجاعِ أضلُعها
تقف كل ليلةٍ للاحتضار
وبجانبها كأساً ترتوي حين الشقاء
فتقصدُ تلاواتٍ تبعث بها إلى حيثُ هو
أمام عيناهُ
تنشدُ له عذابات وجدٍ
وتحكي له أساطير لوعتها
تذرف أدمعها وتستقي منه
يالهذا الموت
البطئ
بطئ
بطئ
حد الجنون
ولكنه ينتعش صاحبهُ
وقف هناك خلف نافذتها المهترئةِ من أعاصير الخوف
وناداها بصوتٍ تعانقت معه بلا استئذان
ياامرأةً كفاكِ من المحرابِ تألُقاً
كفاكِ هذا الحزن !!
فمابي من الأحزانِ يكفي
تعالي ..
وأرتوي بي كي أرتويك
تعالي
كي أعتنق جراحاتُكِ .. فأنا مؤمن بها
ولكنه ينتعش صاحبهُ
وقف هناك خلف نافذتها المهترئةِ من أعاصير الخوف
وناداها بصوتٍ تعانقت معه بلا استئذان
ياامرأةً كفاكِ من المحرابِ تألُقاً
كفاكِ هذا الحزن !!
فمابي من الأحزانِ يكفي
تعالي ..
وأرتوي بي كي أرتويك
تعالي
كي أعتنق جراحاتُكِ .. فأنا مؤمن بها
{سقطت}
وقبل أن تسقط أخبرتهُ أنها تؤمن بهِ
وأنهُ هنا من أجلها ..
ولكنه يعبثُ بنارها ويشعلها دون أن يعلم
أخبرتهُ أنها امرأة الجُنونَ حين تعشق
أنها هشةً حين تعصف بها الرياح
ولكنها لاتنكسر
أخبرتهُ أنه فارس الحب الذي تنتظر
ولازالت تفكر بماذا ستخبره
هل ستُخبرُه بأنها تلوذ به من الجور
أم تُخبرُه بأنها تخافُ جورِهِ
ينتابها ألمٌ
فقد صفعت نفسها بعنف
جعلته يحزن ذات ليلةٍ كان يأمل بعناقها
ياإلهي !!!
كيف هو الآن ؟؟
كيف {يتنفس بعمق} دون أن يتنفسها ؟؟
.
.
قبل عودتك
فأنا عرابة الحزن ياسيدي
إن كنت تقبل العيش في محرابها فستنعمُ
وتصبح ثرياً بجراحها
وإن لم تقبل فسأكونُ أنا أيضاً باذخةً
بجراحِ رحيلي بدونك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق