،
تدثرتُ بشي من خماراتِ حيرتي وجنوني في غيابك ..
ولأنك لاتشْعرُ بذلك فقد أبدلتَ ذلك الجنون بآخر الحلول ..
أن أرتمي بأحضان اللامبالاة !!
ربما أغيب كثيراً ..
هي رحلة استجمام أُريقُ بها عروق عنفوانك بداخلي .
أحتاج إلى شواطئ هادئة ..
تمنحني التركيز بعيداً عن صخب النبض ..
ربما أعثر علي لأنني ومنذ زمنٍ قد تبعثرتُ بكَ ..
فقد أدركتُ مؤخراً ..
أنني { حواء } التي تؤمن بأن وقع الجرح على الجرح
يؤدي بها إلى خُفًوتِ المشاعِرَ وموتَ الحُبْ .
أدركتُ أن تراكُماتِ المشاعِرَ السلْبِيةَ تجعلني أشعُرَ بذلِك
الأسى المتأصِل بالنفْسِ ولا أستطيع إيجاد سبباً مقنعاً له ..
آثرتً أن أستنشِقَ نِسْمةً تخلو منك كي لا أتأثربِك مجدداً !!
لا أستطيع إقناع نفسي بمشاعِرَ هي ليست لي .
فكُلُ ما قد ينبع من القلبْ هو للقلبْ !!
حينَ حطَ طائرٌ فوقَ كفي تنبهتُ لرسالةٍ قد تعلقت به ..
موقعةً من القدرُ ليمنحني الحياةَ مرةً أخرى ..
حررتُ منها عقدةُ الحريرِ تلك .. وقرأتُ مابين السطورِ ..
" أنتي { أُنْثَى } تحتاجين لوهجٍ من العواطِفْ ..
تبحثين عن سمو الحب ..
بداخِلُكِ طاقةَ عطاءٍ تتأهب للانفجار ..
هو هناك بعد عِدةِ منعطفات إبحثي عنه ..
ربما تجدينه وربما لا !! "
أعدتُ تِلك الرسالةَ
وحملتها الطائر الغريب ليعودَ بها من حيث أتى ..
لم أستطع الردَ عليها .. ما بداخلي يفوقُ تِلك الكلمات ..
فأنا الأُنْثى التي يقْتُلُها الكبرياء رغم ضعفها ودموعها ..
أنا الآن أُنْثَى اختصما بين يديها قلبها والعقلَ ..
فانتصر الأخير وأردت بالآخر متنَ اللحودَ ..
كنتُ أحتاجك كما كُنت تهمس ُ إلي
بأنك تحتاج لي !!
ولكنك لم تؤمن باحتياجات أنثى
أمام اعتدادك بالنفس وخذلانها !!
حُرِرَ / حين تحررتُ من متعلقاتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق