بالأمس القريب كانت هناك مشاعر كنت أظنها لاتغفوا وإن غفت كل المشاعر.
لا أعلم هل الحديث عنها الآن قد يرفع من قدرها أم هو حديثٌ عابر أسلي به نفسي
حتى أودع جفني بين راحتي نومٍ ..!
لايهم فالحديث أصبح في الحالتين سيان هي فضفضه نحتاجها جميعاً ولم أجد أكثر من هنا
كي أنزفها بعد طول غياب هذا المتنفس الذي لم أرويه كما كنت أشاء فعدت إليه
ربما لأنني كنت أخاف أن أوبخ مشاعري أمام الآخرين وأجرحهم بها أو أنني لن أستأنس مكاناً
آخر سواه بعد الآن لا أعلم قد أكون كذلك ..!
/
رسمت طيبة الوجوه بداخلي كما علمني أبي وكما وصفتها لي أمي ذات يوم و لم أكن لأتصور يوماً
أنني سأسمع صوتاً لفحيحها يصدر من عمق الإنسانية .
أوااه ..الحسد أنهك أجساد الطيبون وشل أقدامهم وخنق أنفاسهم .
لعنة الحسد .. تكاد تكون اللغة الأولى على جسد هذه الأرض اللهم طهر من ابتلي بها
قبل لقاء وجهك الكريم .
ليت لي قلباً جلفاً يحمل عني عناء قهر القلوب وإدماءها ..و مواجهة قذارة من أسدى
لعلاقات رحمٍ طعنةً لايحيا بها سوى الأتقياء الأنقياء ..!
/
همسة :
متى ماغفوت أفيقوني على وجه أمي وطهره وملامح النور في وجه أبي ..!
يارب / لاتحرمني رضاهما عني ولاترني البأس يدمي نصع
البياض في قلبيهما ..!